أمجد محمد حسن
116
2nd of June, 2024
بحث اجتماع عمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية بالرستين، ضم وزيرا الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف والكهرباء المهندس غسان الزامل ومحافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال، مع الكوادر المنفذة للمحطة، معوقات التنفيذ للمراحل المتبقية في المحطة بعد الانتهاء من إنجاز العنفتين الغازيتين الأولى والثانية، وسبل تجاوزها، والإجراءات لتفعيل التنسيق بين الجهات المنفذة.
وطلب الوزيران عبد اللطيف والزامل، وضع برنامج زمني للأعمال المتبقية، وتحديد أي عقبة تعترض التنفيذ بشكل أسبوعي، بما يضمن التتبع الدوري للأعمال ومعالجة المعوقات دون تأخير، وأكد الوزيران ضرورة عقد اجتماع دوري لهذه الغاية وعرض نتائجه على وزارتي الكهرباء والأشغال العامة والإسكان مع متابعة لنتائج العمل من قبل محافظة اللاذقية.
وفي تصريح للصحفيين أكد الوزير عبد اللطيف أن الهدف من الجولة مع وزير الكهرباء على محطة الرستين، الاطلاع على الأعمال فيما يخص الشركة العامة للبناء والتعمير، كمتعهد ثانوي لدى الشركة الأساسية المنفذة للمحطة، ومناقشة أسباب التأخير بالأعمال ووضع خطة لتدارك هذا التأخير والمتابعة الحثيثة لتفادي مثل هذا الأمر.
وأشار الوزير الزامل إلى أن مشروع محطة الرستين من أهم المشروعات على مستوى سورية وهناك ضرورة لإنجازه ووضعه بالخدمة رغم صعوبة المرحلة، مشيراً إلى أن الاجتماع بحث في مسوغات التأخير وأهمية التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان تجاوز المعوقات والالتزام بالوقت المحدد، معرباً عن أمله بوضع المحطة في الخدمة نهاية العام الحالي أو مطلع العام القادم بعد الانتهاء من أعمال المجموعة الغازية الأولى والثانية، والانتقال إلى القسم الأخير وهو المجموعة البخارية، مبيناً أن تشغيل كافة المجموعات في محطة الرستين سيكون له انعكاس إيجابي ملموس على واقع الكهرباء في المنطقة الساحلية.
وأكد محافظ اللاذقية الحرص الدائم والالتزام بتقديم كل التسهيلات للعمال والكوادر ولوجستيات العمل على مختلف الصعد لأهمية المشروع على مستوى سورية، مشيراً إلى أهمية تشكيل لجنة تنسيق تجتمع أسبوعياً للوقوف على الصعوبات والمعوقات ورفع تقريرها إلى الوزيرين مع التأكيد على متابعة سير العمل من قبل المحافظة.