بمشاركة محلية وعربية انطلاق فعاليات المعرض الدولي لصناعة الاحذية والجلديات

موقع الموارد

211

2nd of March, 2023

افتتح وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مساء يوم الخميس فعاليات المعرض الدولي للأحذية "سيلا" بدورته الخامسة عشر الذي ينظمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بالتعاون مع مجموعة مشهداني الدولية للمعارض وبمشاركة أكثر من (٤٥) شركة متخصصة في مجال صناعة الجلديات من سورية وبعض الدول العربية على أرض مدينة المعارض بدمشق.

وزير الصناعة أكد على إصرار الصناعة السورية بكل مكوناتها ومنها قطاع الصناعات الجلدية مع الاتحاد العربي للصناعات الجلدية على إقامة معرض سيلا الذي أصبح تقليداً في كل موسم وأغلبية المشاركين المحليين هم من المحافظات التي تعرضت للكارثة الإنسانية التي ألمت بسورية من حلب وحماه واللاذقية. وإصرار الصناعيين في المحافظات المنكوبة للمشاركة هو تحدي للنهوض بقطاع الصناعات الجلدية الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية، مؤكداً أن المعرض والمنتجات المشاركة فيه تليق بسمعة المنتج السوري رغم كل الصعاب التي واجهت الصناعيين السوريين خلال سنوات الحرب وآخرها الزلزال آملاً التقدم لهذه الصناعة والذي يعتبر أمراً أساسياً في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

من جهته ممثل رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس المكتب الإقليمي للاتحاد في الأردن نصر الذيابات أوضح وقوف الأردن إلى جانب سورية في محنتها جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له، مبيناً أن المعرض كان مقرراً قبل هذا التاريخ لكن تأجل بسبب الزلزال وقد فاجئنا السوريين بإقامة المعرض وبإصرارهم على تحدي الصعاب وأن لا شيء يقف في مواجهة الصناعة السورية.

نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي أوضح أن من خلال ما شاهده في المعرض هو التحدي الكبير والإرادة لدى الصناعيين السوريين رغم كل الظروف خاصة أن معظم الشركات هي من محافظة حلب والذين تأثروا بالزلزال والدمار الذي حدث إلا أنهم أصروا بعزيمتهم على المشاركة ووجودهم اليوم بمعرض سيلا يقدم دعم كبير لهذه الصناعة التي تشتهر فيها سورية متمنياً التوفيق للجميع ومؤكداً على أنهم كغرف صناعة يحاولون قدر المستطاع تذليل الصعوبات التي تواجه الصناعيين خاصة في ظل ظروف الزلزال.

المستشار الأول للاتحاد العربي للصناعات الجلدية يوسف سعد أوضح أن لهذه الدورة وضع خاص وأثبتت أن الصناعي السوري قادر على التحدي وتقديم منتجات للسوق المحلية والتصدير إلا أن هذه الدورة بهذا الظرف بظل الكوارث الطبيعية والحصار الاقتصادي تثبت أن الصناعة السورية موجودة بقوة رغم كل الظروف وخير دليل المنتجات المختلفة الموجودة ضمن المعرض والتي تلبي حاجة السوق المحلية والتصدير، وهذا يقدم رسالة للعالم أن المواطن السوري والصناعي السوري أقوى من التحديات وقادرين كصناعة سورية بالتعاون والتشاركية بين الفعاليات السورية على تحقيق المعجزات.

من جهته مدير مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض الجهة المنظمة خلف مشهداني أوضح أن شعار هذا المعرض هو التحدي لكل الظروف التي تواجه القطر والقطاع الاقتصادي والصناعة حيث يشارك فيه أكثر من (٤٥) شركة محلية وعربية بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الزوار من الدول العربية والصديقة المهتمين بزيارة هذا المعرض للتسوق لبلدانهم من المنتجات السورية.

وبيّن أن المشاركات المحلية هي من كل المحافظات السورية وخاصة من حلب الذين يمثلون أكثر من (٧٠%) من حجم المشاركين رغم ما تعرضت له حلب من زلزال مدمر والذين أصروا على المشاركة في هذا المعرض وذلك يؤكد أن الصناعي السوري قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات.

الأكثر قراءة
فيدوهات مختارة