(إسمنت عدرا) تبيع إسمنتاً بـ (72) مليار ليرة سورية في (11) شهراً

ريف دمشق - الموارد

334

3rd of April, 2022

أنتجت شركة عدرا لصناعة الإسمنت ومواد البناء، خلال (11) شهراً من العام (2021)، أكثر من (417) ألف طن من الكلنكر، و(560) ألف طن من الإسمنت، فيما باعت (557.7) ألف طن، بقيمة حوالي (72) مليار ليرة سورية، مسجلة رصيداً، في نهاية الفترة ذاتها، بحدود (186) ألف طن للكلنكر، و(17) ألف طن للإسمنت.

وتعمل الشركة على تلبية احتياجات السوق المحلية من مادة الإسمنت، مع المحافظة على استمرارية وجاهزية خطوطها الإنتاجية الثلاثة (ثلاثة أفران)، والمتابعة الدائمة وحشد واستثمار الطاقات المتاحة البشرية والمادية كافة، وإجراء الصيانات اللازمة لاستقرار عمل الأفران وزيادة إنتاجيتها.

وقد بدأت أعمال تطوير وإعادة تأهيل الفرنين الأول والثاني خلال عامي (2019 – 2020)، حيث أقلع الأول، بداية كانون الأول لعام (2019)، والثاني بداية النصف الثاني لعام (2020)، وقد كان التقدم واضحاً والنتائج ملموسة، حيث زادت الطاقات الإنتاجية لهذين الفرنين، بعد الانتهاء من إنجاز أعمال إعادة التأهيل وتركيب نظام التغذية للأفران، والذي أسهم في ضبط إدخالات المواد الأولية للفرنين، مع كمية الفيول المستهلكة، ما أدى لزيادة الطاقة الإنتاجية وتخفيض التكاليف، إذ بلغت الطاقة الوسطية اليومية لهما حوالى (700) طن من الكلنكر، أما الفرن الثالث، فقد أُجريت له صيانة كبيرة، ما أدى لزيادة طاقته أيضاً.

وتقدم الشركة العديد من الاقتراحات لتطوير آلية عملها ورفع معدلات التشغيل والأداء منها: إنشاء خط جديد لإنتاج البلوك، وآخر للإسمنت بتقنية حديثة وطاقة إنتاجية عالية تصل إلى (5000) طن يومياً، بما يواكب متطلبات إعادة الإعمار، ورفد الشركة بالكوادر البشرية من خلال إلزام خريجي المعاهد المتوسطة التابعة لوزارة الصناعة بالتعيين لدى الشركات التابعة، وتأمين مستلزمات الإنتاج الضرورية ذات المنشأ الخارجي، وتفعيل دور مركز التدريب المهني في إقامة الدورات التدريبية لرفع كفاءة عمال الشركة إنتاجياً وفنياً، وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة لتأمين متطلبات الشركة عن طريق الخطوط الإئتمانية.

وتعاني الشركة من جملة من الصعوبات الإنتاجية والفنية والإدارية أبرزها: عدم كفاية الإعتمادات المرصودة لكافة بنود ميزانية الشركة لتأمين مستلزمات العملية الإنتاجية والفنية، بسبب ارتفاع سعر الصرف والأجور وأسعار القطع التبديلية ومستلزمات الإنتاج (فيول، أكياس تغليف، آجر، بلايط، كرات طحن، وغيرها من مستلزمات الإنتاج..)، ما اقتضى زيادة أسعار طن الإسمنت من قبل الجهات الوصائية. وقلة اليد العاملة بسبب التسرب المستمر للخبرات الفنية والإنتاجية، مع العلم أن أغلب اليد العاملة الحالية تعاني من وضع صحي سيء، وتقدم في السن، ما ينعكس سلباً على العملية الإنتاجية والفنية، وقدم الآلات التي باتت تعتمد على تقنيات قديمة، ما يسبب ارتفاع نسبة استهلاك حوامل الطاقة، بما يفوق المعايير المعتمدة، إضافة لارتفاع أسعار حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج والقطع التبديلية ذات المنشأ الخارجي، بسبب العقوبات الغربية الجائرة على سورية.    

الأكثر قراءة
فيدوهات مختارة